أحكام المسبوق في الصلاة

الترغيب في اداء الصلاه مع الجماعه

 لم يكتفي الاسلام من المسلم باداء الصلاه وحده في عزله عن المجتمع الذي يحيا فيه ولكنه رغبه في المحافظه على ادائها مع الجماعه لما يحصل من الفضول اجر المؤذن من المصلين وان كان الاسلام قد رغبه في اداء الصلاه مع الجماعه ولم يبح للمسلم التخلف عنها بدون عذر فقد شرع ايضا احكام تتعلق بما قد يعترض المصلي من عوارضه تمنعك من الدخول مع الامام في الصلاه من اولها كما هي في حال الماموم المسبوق حاله الامام

حالات الماموم

 للماموم حالات ثلاث هي:
الماموم غير مسبوق اذا ادرك المصلي الامام قبل الرفع من الركوع الاول فانه لا يعتبر مسبوقا وانما هو الماموم ادرك الصلاه بتمامها وتحتسب له تلك الركعه الماموم والمعتبر اذا دخل المصلي مع الامام في صلاه وقد رفع من الركوع الاخير من الصلاه فانه لا يعد ماموم المسبوق وانما يعتبر هذا يؤدي صلاته كامله بعد سلام الامام دون ان يكبر تكبيره الاحرام واذا حصل مثل هذا في صلاه الجمعه فان المصلي يقوم يصلي الظهر اربعا الماموم المسبوق يعتبر الماموم مسبوقا متى سبق الامام في الصلاه بركعه او اكثر وادرك معه على الاقل ركعه فاذا دخل المسبوق مع امامه فانه يصلي ركعه من الصلاه ثم يقوم لا يتم صلاته فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا

دخول المسبوق مع الامام في الصلاة

 اذا اتى المسبوق المسجد ووجد الامام يصلي فانه يكبر تكبيره الاحرام ويدخل مع الامام كيفما وجده وجده راكعا او ساجدا كبر تكبيره الركوع او السجود وان وجد في الجلوس في القيام فلا يكبر الا تكبيره الاحرام للصلاه اذا اتى احدكم الصلاه والامام على حال فليصنع كما يصنع الامام واذا دخل المسبوق في الصلاه و ادرك الامام راكعا فركع معه قبل ان يرفع الامام من الركوع فان الركعه ثابته من ادرك ركعه من الصلاه فقد ادرك الصلاه .

احكام المسبوق

• القضاء في الاقوال والبناء في الافعال : يسلم الامام واراد المسبوق ان ياتي بما فاته قبل الدخول مع الامام فانه يقوم قاضيا في الاقوال وبانيه في الافعال والقضاء في الاقوال هو ان يجعل المسبوق ما ادرك مع الامام اخر صلاته فيقوم لياتي به اولها والبناء في الافعال هو ان يجعل المسبوق ما ادرك مع الامام اول الصلاه في قوم لا ياتي باخرها.

 فاذا ادرك الركعه الاخيره من صلاه العشاء ماذا لو سلم الامام قام دون تكبير فاتته ركعه بفاتحه الكتاب وسوره جهرا لانه يقضي الاقوال وكذلك فاتته الركعه الاولى ويستشهد عاقبها لانه يبني في الافعال وقد ادرك مع الامام ركعه واحده فهذا هي الركعه الثانيه ثم يقوم للركعه الثالثه بتكبير من يقرا فاتحه الكتاب وسوره ايضا لانه يقضي الاقوال وكذلك فاتته الركعه الثانيه ولا يجلس للتشهد من انه يبني في الافعال فهذه الركعه الثالثه ثم يقوم للركعه الرابعه بتكبيره يقرا فيها فاتحه الكتاب فقط سرا ان الركعه الثالثه ثم يتشهد ويسلم.

• تكبير المسبوق: اذا دخل المسبوق مع الامام في صلاه وقد وجدت جدا فانه يكبر لسجود بعد تكبيره الاحرام ولا ينتظر الامام حتى يرفع وكذلك الوجده فانه يكبر تكبيرتين احداهما الاحرام والاخرى للركوع ولا ينتظر حتى يرفع واما ان وجده جالس في التشهد فانه يكبر تكبيره الاحرام فقط البعير تاخير ثم يجلس بغير كبير.
• سجود المسبوق للسهو امامه :اذا ادرك المسبوق مع الامام ركعه فاكثر وترتب على الامام سجود سهو قبل دخول المسبوق معه في صلاته او بعد دخوله فان كان هذا السجود القبلي تجدهما حلم صبغ وان كان بعدين فلا يسجد مع الامام بليس جده بعد سلامه هو فان سجده اي البعدي مع الامام عمدا او جهلا بطلت صلاته اما اذا ادرك مع الامام اقل من ركعه فان دخل بان دخل ما هو قد رفع راسه من الركوع الاخير فان السجود لا يترتب عليه سواء اكان قبلي مع الامام ام بعد بعد ما يسلم من صلاته هو

رغب الله في اداء الصلاه مع الجماعه فاذا ادرك المسلم والصلاه بتمامها يعتبر غير مسبوق اما ادرك ركعه بتمامها اسميه مسبوقه وله اجر الجماعه حالات الماموم ثلاثه هي اذا ادرك المصلي امام قبل الرفع من الركوع الاول فانه لا يعتبر مسبوقه وانما هو الماموم من ادرك الصلاه بها اما اذا دخل المصلي مع الامام في صلاه وقد رفع من الركوع الاخيره فانه يعتبر مؤمن فلا يعد الماموم مسبوقا ادرك مع الامام ركعه او اكثر احكام المسبوق يدخل الماموم المسبوق في الصلاه مع الامام كيفما وجده راكعا او ساجدا او جالس للتشهد ويؤدي منافسه قاضيا في الاقوال البانيا في الافعى في القضاء في الاقوال هو ان يجعل ما ادرك مع الامام اخر صلاته فيقوم لا ياتي باولها والبناء في الافعال وان يجعل ما ادرك مع الامام اول صلاه في قوم لا ياتي باخرها