المحتويات
1-تحريم الظلم
2-إفتقار الخلق لله
3-الأمر بالإستغفار
1-تحريم الظلم
2-إفتقار الخلق لله
3-الأمر بالإستغفار
تحريم الظلم :
إذ كان الظلم هو التصرف في حق الغير و مجاوزة الحدود فإنه صفة تستحيل في حقه تعالى لأن الوجود كله ملكه وليس فوقه من يأمره أو ينهاه حتى يقال : إنه تجاوز الحد لذا بدأ الحديث بنفي الظلم عن الله تعالى وخُتم بتقرير العدالة في حقه تعالى.
والظلم صفه دنيئة وسلوك المحرم في جميع الشرائع السماوية وخاصة شريعة الاسلام وقد حرمه الله على نفسه وجعله بين عباده محرما رفقا بهم وصون حقوق الضعاف منهم . وتوعد الظالمين بسوء العاقبة والعقاب المهين يوم القيامة.والظلم أنواع لعل اهمها :
- ظلم العبد لنفسه : فالإنسان يظلم نفسه بالإسراف في ارتكاب المعاصي كبائر كانت أم صغائر د لأن الله تعالى مكنه من قوة التمييز بين الخير والشر ، وهو مسؤول عن أعماله ويجازى عنها «فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره» و يأتي الشرك بالله على رأس كل أنواع ظلم النفس وقد قال تعالى : «إن الشرك لظلم عظيم» .
- ظلم العبد لغيره : مظاهر ظلم الإنسان لأخيه الإنسان كثيرة منها ما يتعلق بالعلاقات المادية :
الحقوق المعنوية : كالتمرد على ما تفرضه القرابة من طاعة الوالدين وصلة الرحم . أو عدم احترام حقوق الجار ، واليتيم والضعيف والمسكين ...
افتقار الخلق الى الله:
تكرار النداء -يا عبادي- من أول الحديث إلى آخره لتأكيد الخطاب الموجه إلى المؤمنين ، وتذكيرهم بنعم الله عليهم واستعرض بعضها منها مقابل بين الشئ وضده إبرازا لفضل الله على عباده ، فالضلال تقابله الهداية و الجوع يقابله الإطعام والعري يقابله الإكساء و الخطيئة تقابلها المغفرة ...
و هكذا من أدنى مستلزمات الحياة المادية إلى أعلى درجات علاقة العبد بربه.
ورغب الله عباده في استعطائه وإستعطافه إذ عطاياه ومننه تعالى مهما كثرت فإنها لا تنقص من خزائن فضله شيئا .
و هكذا من أدنى مستلزمات الحياة المادية إلى أعلى درجات علاقة العبد بربه.
ورغب الله عباده في استعطائه وإستعطافه إذ عطاياه ومننه تعالى مهما كثرت فإنها لا تنقص من خزائن فضله شيئا .
الأمر بالاستغفار:
تقل أخطاء المؤمن إذا إستحضر الله في كافة أعماله ، وقد تزِل قدمه فيأتي بعمل لا ينبغي صدوره عنه ، فيذكر ربه ويلتجئ اليه طالبا عفوه فيعفو عنه ، لأن ذنوب العبد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أوسع . وأفضل الاستغفار ماقرن بترك الإصرار على اقتراف المعاصي .
ومهما كانت طاعة المؤمن أو عصيان الكافر فإنها لا تؤثر في ملك الله ولا يستطيع أحد من مخلوقاته جنا أو إنسا أن ينفعوه تعالى أو يضروه ، ورفقا بهم أمرهم بالحيطة وحذرهم من سوء عاقبة أعمالهم وأمرهم أمر صريحا بالإستغفار لأنه سيحصي أعمالهم ويوفيهم إياها يوم الحساب
ومهما كانت طاعة المؤمن أو عصيان الكافر فإنها لا تؤثر في ملك الله ولا يستطيع أحد من مخلوقاته جنا أو إنسا أن ينفعوه تعالى أو يضروه ، ورفقا بهم أمرهم بالحيطة وحذرهم من سوء عاقبة أعمالهم وأمرهم أمر صريحا بالإستغفار لأنه سيحصي أعمالهم ويوفيهم إياها يوم الحساب
تعليقات: 0
إرسال تعليق