-->

10 طرق لتحسين الذكاء العاطفي الخاص بك

الذكاء العاطفي: قد يكون مر عليك هذا المفهوم فما هو بالضبط؟ وماأهميته؟ وكيف يمكن أن نحسن من الذكاء العاطفي؟
10 طرق لتحسين الذكاء العاطفي الخاص بك

عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن المشاعر والحديث عنها، غالبا ما نبتعد عن الأنظار ونهرب من هكذا نقاشات

ولكن الحقيقة هي أن الذكاء العاطفي لا يمكن تجاهله.

الذكاء العاطفي هو أكثر من مجرد القدرة على التحكم بالمشاعر سواء سعادة أوحزن...
فقد أصبحت القدرة على التنظيم الذاتي للمشاعر، والاستجابة بشكل جيد للآخرين والتواصل بفاعلية، تعتبر مهارة حيوية للغاية لدرجة أن العديد من الشركات أدمجتها في استراتيجية للعمل مع الفريق، بل إن العديد من الباحثين عن عمل يدرجونها على أنها مهارة وميزة يتوفرون عليها لتعزز من فرص قبولهم في العمل.


فنجد خبراء الذكاء العاطفي يسدون نصائحهم للرجال الأعمال حول تحسين الذكاء العاطفي ولماذا هو مهم للغاية، لا سيما اليوم في هذا العصر.

ما هو الذكاء العاطفي؟


إن مفهوم الذكاء العاطفي جد غامض لدى الكثرين خصوصا وأن مصطلح "الذكاء" يضفي على المفهوم غرابة ومعنى أخر غير المعنى الذي نعرفه على مصطلح "العاطفي" لكن ببساطة الذكاء العاطفي هو قدرة الفرد على التحكم في شعوره وعواطفه وفهمها والتعبير عنها حتى يصبح يدركها ويسيرها بطريقة التي يريد.
إن الذكاء العاطفي له تأثير هائل وكبير على حياتك.


فمن المؤكد أن الذكاء العاطفي شيء واقعي موجود حقيقي وهو أمر لا يمكن التقليل من أهميته.
يشمل الذكاء العاطفي فهم أنفسنا وكيفية تفاعلنا معها والقدرة على التكيف مع مواقف معينة. إنه يشير أيضا إلى قدرة الفرد على التحكم في تعقيدات عواطفه وعلاقاته مع الآخرين.


"أن تكون مدركًا لعواطفك وقادرًا على إدارتها هو أساس النجاح العام. إنها تتيح لك الحصول على رؤية شخصية واضحة. وهذا يعني فهم أهدافك قصيرة الأجل وطويلة الأجل، ومعرفة مخاوفك والتركيز على تطلعاتك. إنها تتيح لك تعزيز دورك في هذه الحياة ".

10 طرق لتحسين الذكاء العاطفي الخاص بك

لماذا الذكاء العاطفي هو مهم؟


البشر بطبعهم هم كائنات ذات دوافع عاطفية تعتبر هي بمثابة محرك تدفع بنا لمواصلة الحياة.
أي شخص فينا قد يكون تعرض في العمل لموقف شديد الضغط، أو في أي مكان آخر أو واجه صراعًا في علاقة ما، وإتخدت قرارات في لحظة من اللحظات وأنت منفعل.
للأسف غالبا ماتكون هكذا قررات خاطئة فيأتي الندم متأخرا حيث لاينفع ندم، فتنهار العلاقات مع الأخرين بطريقة سيئة في لحظة غضب لم تستطيع فيها أن تتحكم في مشاعرك، ويمكن لهذا الأمر أن يشكل مشكلة وعقبة كبيرة في حياتك يعرقل مسار تطور حياتك للأفضل.


أظهرت الدراسات أن العواطف تلعب دوراً مهما في حياة الشخص. "الأشخاص الذين يعانون من الغضب المكبوت والعداء هم أكثر عرضة بنسبة 20 في المائة للإصابة بأمراض مرتبطة بالقلب". في إحدى الدراسات، كان هناك 63،000 مشارك ممن عانوا من الاكتئاب معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
لذلك يبدو أن عواطفك مرتبطة بشكل أساسي بصحتك البدنية. "

لكن الشيء الإيجابي الذي يجب أن نعرفه أنه يمكن استخدام مشاعرنا لمصلحتنا عندما نكون أكثر وعيا بأنفسنا ونعرف كيف ننظم هذه العواطف المعقدة والمتشابكة عبر تحسين ذكائنا العاطفي فنحن لدينا قابلية للتغير والتحسين فتظهر النتائج في الحياة اليومية ونصبح أكثر قدرة على تنظيم العلاقات والتواصل مع والتحسين فقط.

10 طرق لتحسين الذكاء العاطفي الخاص بك

كيف يمكنك تحسين الذكاء العاطفي؟


يعيش الكثير منا في خوف من العواطف ويميلون إلى إهمالها وكأنها ليست شيء منا. والاعتقاد السائد هو أن الذكاء العاطفي هو رقم ثابت لكل شخص، والحقيقة هي أن الذكاء العاطفي ليس ثابتًا فيمكن تحسينه وتغيره بشكل مستمر عبر الإهتمام بعوطفنا.

من أجل تحسين الذكاء العاطفي الخاص بك، يقترح استثمار بعض من الوقت في التفكير الجاد ، ومعالجة المجالات الرئيسية الخمسة التي يزدهر ويبنى فيها الذكاء العاطفي: الوعي الذاتي، التنظيم الذاتي، التحفيز، التعاطف، والمهارات الاجتماعية.

إن الأسئلة المتعلقة بكيفية تأثير عواطفك عليك وعلى الأشخاص المحيطين بك ستسمح لك بالتأمل في سلوكك وكيف تتفاعل في مواقف معينة، مما يوفر لك نظرة ثاقبة على كيف تتعامل مع عواطفك.
إذن راقب الأمر وسجله لتعرف كيف تتعامل فيما بعد معه

يقترح أيضا أيضًا التفكير في آخر مرة كنت ضحية مشاعرك التي لم تستطع التحكم بها وإسأل نفسك
 "لماذا استغرقت وقتًا طويلاً لتتخلص من المشاعر السلبية؟."

سيساعدك هذا على تعلم تنظيم عواطفك بنفسك وكيفية استجابتك للمشاعر سواء الإيجابية والسلبية، مما يمكّنك من التعامل بشكل أفضل وإحداث التغيرات التي تراها مناسبة.

إضافة إلى كل هذا سنمنحك هذه العشر نصائح الفعالة لزيادة وتحسين ذكائك العاطفي لذا إحرص على تطبيقها.
10 طرق لتحسين الذكاء العاطفي الخاص بك
  1. اسأل صديقًا أو مستشارًا موثوقًا به لمساعدتك في التفكير فيما إذا كانت تصوراتك عن نفسك واقعية أو مبالغ فيها إعرف الأمر من منظور أخر فيمكن أن يختلط عليك الأمر.
  2. مارس ضبط النفس عن طريق الاستماع أولاً، والتوقف مؤقتًا ثم الاستجابة بعد ذالك تمرين جد بسيط لكنه جد فعال.
  3. تحديد الإحباطات التي قد تواجهها ورسم خطط لتجاوزها.
  4. حدد ما يحفزك وأكثر ما تستمتع به مع وقتك.
  5. فكر على الورق! تحديد مناطق الراحة الخاصة بك وتحديد العقبات الخاصة بك عبر الكتابة. في الطب، يقولون "التشخيص الدقيق هو 50 ٪ من العلاج".
  6. كن على علم بالرسالة التي تتواصل بها من جسدك فالجسد يعطي إشارات تسمح لك بفهم طبيعة المشاعرالتي تخالجك.
  7. خطط لتنفيذ استراتيجيات لجعل الانطباع الأول ممتاز.
  8. بعد التفاعل السلبي أو سوء الفهم، تقبل المسؤولية وحاول إيجاد طرق لتعديل الأمر.
  9. اسمح للآخرين بالقيام بدور قيادي حتى تتمكن من التعلم من أسلوب قيادتهم.
  10. كلما واجهت التوتر، توقف واسأل نفسك هذا السؤال: "ماالفائدة من هذا التوتر؟ وماذا أفعل حتى أخرج من هذه الحالة؟" بمجرد حصولك على الإجابة، اعزم على إجراء هذا التغيير على الفور.
فريق الموقع
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع أزهار التعليمية .

جديد قسم : تطوير الذات

إرسال تعليق

احصل على آخر المواضيع من هذا الموقع عبر البريد الإلكتروني مجانًا!