-->

5 طرق عملية لزيادة الإنتاجية في العمل

اكتشف كيفية الحصول على أقصى استفادة من ساعات عملك وتزيد من إنتاجيتك.
4 طرق عملية لزيادة الإنتاجية في العمل

1-أهمية الإنتاجية في عملك

نحن نعيش في عصر فيه الكثير من المشتتات حيث يصعب التركيز في أي عمل فيرى العديد من الناس بأننا نعيش حقبة تسيطر عليها الضوضاء وإنعدام الكفاءة وقلة الإنتاجية، أكثر من أي فترة أخرى، هذه العدوى التي أصابت الكل بدون إستثناء.
الإنتاجية الجيدة سواء في العمل أو في أي شيء أخر أمر هام لتحقيق أي نجاح وبلوغ الهدف.
فطالما كانت الإنتاجية هاجسًا لكل العظماء أو الذين يبحثون عن العظمة.
فقدرتك على أن تكون صاحب إنتاجية كبيرة في العمل تحدد قيمة النتائح التي ستحصل عليها وهل ستكون مرضية لك أو لا، لكن يجب أن تتنبه إلى عدة أمور لتزيد وترفع من إنتاجيتك في العمل سواء كنت موظف في شركة أو تعمل عملا حر.

2-كيفية زيادة الإنتاجية في العمل بشكل عملي

عندما نتحدث عن رفع إنتاجيتك في العمل نحن لانتحدث عن أمور نظرية أو طرق غير قابلة أو صعبة التطبيق بل لابد أن نتحدث عن أمور عملية قابلة للتطبيق والتجريب حتى يتسنى لك قياس مدى فعالية هذه الطرق في زيادة الإنتاجية في العمل بالرغم من إختلاف طرق التطبيق من شخص إلى أخر حسب طبيعة وظروف العمل المزاول.

4 طرق عملية لزيادة الإنتاجية في العمل

الاستفادة القصوى من الصباح الباكر

الإستيقاظ في وقت مبكر شيء أساسي للزيادة من الإنتاجية في العمل.
وبالرغم من صعوبة تكوين هذه العادة لدى الكثيرين إلا أن أهميته وقدرته على الرفع من إنتاجيتنا وغيرها من الفوائد الصحية والنفسية تحتم علينا أن نأخد هذا الأمر بجدية أكبر.
سيمنحك بدأ يوم عملك مبكرا وقتا إضافيا أكبر ﻹتمام مهامك التي خططت لإنجازها مسبقا كما أن إقبالك على العمل يكون أفضل في الفترة الصباحية وقدرتك على الإستيعاب والعمل تكون أكثر حضورا في الصباح الباكر.

فعندما تبدأ عملك في الصباح تكون أكثر نشاطا وحيوية بإمكانك تحقيق أكبر قدر من الأهداف على مدار يومك وتزيد من الإنتاجية في العمل، وعكس هذا فبدأ العمل في وقت متأخر من اليوم يجعلك أقل نشاطا الأمر الذي يربكك في عملك والإنتاجية من يوم عمل تقل بشكل ملحوظ، ومن الأشياء السلبية أيضا هي ميل معظمنا إلى استخدام وسائل التواصل الإجتماعي فور إستيقاظهم وهذه العادة السلبية يمكن أن تضيع يوم عملك أو تقلل من إنتاجيتك في العمل.
تعتبر الفترة الزمنية بعد استيقاظنا هي الفترة الأكثر إنتاجية لدينا وهذا ماتؤكده العديد من الدرسات والباحثين في هذا الجانب فمنسوب التركيز والإنتباه يكون مرتفع صباحا لهذا علماء النفس والمبدعين يصرون على أنه يتعين علينا أن نتصدى لأصعب مهمةفي اليوم خلال الفترة الأولى من يوم العمل.

وحتى إذا لم تتوفر على إمكانية بدأ عملك صباحا ﻷنك مرتبط بفترات محددة للعمل يمكنك ممارسة الرياضة في الصباح الباكر فهي تساعد على تحسين الصحة العقلية وتخفف من التوتر وتبعد الأرق.
وأكيد أنك سمعت أن الأشخاص الأكثر نجاحا في العالم هم الأشخاص الذين يبدؤون يومهم مبكرا.

حدد موعد بداية العمل ونهايته

من الأخطاء الشائعة التي قلما ينتبه إليها الناس هي عدم تحديد المدة الفعلية لكل مهمة أو عمل ما، والتغاضي عن تحديد بداية العمل ونهايته في عملك يقلل من إنتاجيك بشكل كبير، لهذا ينصح دائما خبراء إدارة الوقت دائما بتحديد المدة التي قد تستغرقها في أداء العمل حتى لو كنت من الأشخاص السئين في التخطيط.

فإعتقادك أن عملا ما لايحتاج مدة طويلة وليس من الضروري تحديد المدة المناسبة للعمل أمر خاطئ، من السهولة أن تسقط في هذا الفخ الذي يرسمه لك عقلك ويخادعك به، فيخطئ إعتقادك هذا وتستغرق وقتا أكبر مما تعتقد وتمتد مهمة إنهاء العمل مدة طويلة أكثر مما إعتقدت وبالتالي تقل إنتاجيتك في العمل.

قد تعتقد أن هذا إجراء شكلي يمكن تجاوزه وليس بالأهمية التي يتصور بها، لكنها مسألة جد هامة في الزيادة من الإنتاجية في العمل ويمكنك الإعتماد في تحديد مدة العمل على برامج وتطبيقات ﻹدارة الوقت.


شخص يحمل اي فون-4 طرق عملية لزيادة الإنتاجية في العمل

هاتفك ليس صديقك

بعد أن تحدد الأوقات المخصصة للقيام بعملك إبتعد عن الهاتف قدر الإمكان، الهاتف في هذا العصر أكثر وسيلة استعمالا في الحياة اليومية، تستعمل في الغالب في تصفح وسائل التواصل الإجتماعي، تكمن أهمية الإبتعاد عن الهاتف أثناء العمل في الحصول على التركيز التام ﻹنهاء العمل في مدة وجيزة مع إنتاجية عالية ذات جودة.

الهواتف تقتل يوم عملك.
فوفقًا لدراسة على الحفاظ على التركيز أجرتها جامعة كاليفورنيا عام 2008، بمجرد صرف الانتباه يستغرق الشخص العادي حوالي 25 دقيقة لاستعادة التركيز كاملا.

وأيضا فقد كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية فلوريدا أن الطلاب الذين أبقوا هاتفًا على مكاتبهم حتى لو لم يمسها أحد كان أداؤهم أسوأ بكثير في أداء المهام العقلية مقارنة بأولئك الذين أبقوهم بعيدًا عن الأنظار.

لذا لزيادة الإنتاجية في عملك إحرص على إبعاد هاتفك ووضعه في مكان بعيد وبذالك لن تضيع الوقت بل ستكسب وقتًا كبيرًا يمكنك من إنهاء المهام المطلوبة.

خد فاصل للراحة بين كل مدة عمل معينة

ينظر دائما أو في الغالب أن زيادة في الإنتاجية مرتبط بزيادة في عدد ساعات العمل فقط.

لكن هل تعلم أن الاستراحات المتقطعة جد فعالة خصوصا وإن أحسنت إستخدامها فينصح على العموم أخذ فترة إستراحة كل 30 دقيقة من العمل وهذا راجع إلى طبيعة العقل وقدرته حيث يقل معدل استبعابك عندما تتجاوز مدة 30 دقيقة خلال هذه الجلسة من الإستراحة حاول القيام بنشاط بسيط وفي نفس الوقت ممتع تستعيد به الحيوية والنشاط مثلا تريح ساقيك أو عينيك أو تنتبه إلى جلستك وتعدلها.... لكن إحرص على تأخدك فترات الراحة المتقطعة إلى تضيع الوقت الكثير وتسحبك من جو العمل.

فترات الراحة المنتظمة في العمل تساهم بشكل مباشر في الرفع من الإنتاجية بشكل ملحوظ لذا يجب أن تجعلها جزء من روتين عملك.
    الناس يجلسون أمام شاشات الكمبيوتر-4 طرق عملية لزيادة الإنتاجية في العمل

حافظ على طاقتك

القدرة على إنجاز أي نشاط مرتبط بالطاقة التي نتوفر عليها فبدون طاقة كافية لن تزيد الإنتاجية في العمل بالكيفية المرغوب فيها، الطاقة هي المحرك للإنجاز، إذن كيف تحافظ على طاقتك وترفع من الإنتاجية في العمل.
  • النوم: أهم عنصر للحفاظ على الطاقة، النوم بشكل منتظم وبعدد ساعات طبيعي.
  • الأكل: الحفاظ على الأكل الصحي والأكل المنتظم بتناول جميع الوجبات.
  • الرياضة: ممارسة الرياضة أحد أهم نشاطات التي تجدد طاقة الجسم وتزيد من الإنتاجية.
  • الإيجابية: النظرة إلى الأمور بشكل إيجابي أكثر والابتعاد عن الأشياء قدر الإمكان، تكلم بلغة الحلول وابتعد عن النظرة المشاكل فقط.

فريق الموقع
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع أزهار التعليمية .

جديد قسم : تطوير الذات

إرسال تعليق

احصل على آخر المواضيع من هذا الموقع عبر البريد الإلكتروني مجانًا!