على مر التاريخ تبرز شخصيات تكون مثالا يحتدى به في التحدي والإصرار والعزيمة وهيلين كلير أحد هذه الأمثلة التي تجاوزت كل العوائق التي أصبتها بفضل إرادتها الجبارة وتعتبر من أبرز شخصيات القرن العشرين.
من هي هيلين كيلر
الإسم الكامل هيلن ادامز كيلر المرأة التي تبصر ولاتسمع ولاتتكلم المرأة التي أثبت لكل البشر أن الصعوبات والظروف التى يواجها المرء تهون وتصغر أمام الإرادة والهمة العالية للشخص وهي تعتبر أول إمرأة كفيفة وصماء وبكماء تحصل على تعليم جامعي.
وهي مؤلفة وباحثة إجتماعية ولدت في السابع والعشرين من يونيو سنة 1880 في مقاطعة توسكومبيا وكانت طفلة عادية كباقي الأطفال حتى صار عمرها قرابة السنة والنصف فأصيبت بمرض مفاجئ أفقدها القدرة على السمع والإبصار والكلام فأصبحت فجأة بغير حواس أساسية الشئ الذي أثر على حياتها ونموها فصارت تميل للعنف وتحطم كل شئ لايعجبها وتتصرف بطريقة عدائية جدا فقد كانت توصف بالحيوان المتوحش في الغابة بفعل صراخها الدائم وكيفية تناولها للطعام .
هليين كيلر والمعملة: عمل جبار من المعلمة
حاول ولدها مساعدتها بعدة طرق التي لم تنجح فقرر في الأخير تحت تأثير المعانات أن يرسل يكتب إل معهد العميان " بير كنز " ملتميسن منه إرسال معلمة خاصة لنظر في حالة هيلين كلير وبالفعل كانت المعلمة "أن سوليفان" بمثابة المنقد لهيلين فقد كرست المعلمة كل وقتها لعلاج وتعليم هذه الفتاة التي أصبحت علاقتها بالعالم الخارجي معقدة وغير مفهومة وتحكي هيلن كلير في كتابها " قصة حياتي " العمل الجبار الذي قامة به المعلمة ومدئ سعادتها بإكتشافها أن هناك لغة أخرى يمكن الحديث بها مع الناس وببلوغها سن العشرين كانت قد تعلمت الكثير من معلمتها التي وصفت هلين كلير بأن أهم يوم في حياتها هو اليوم دخول أن سوليفان في حياتها.
هيلين كيلر في الهند |
إهتمامات هلين كيلر ونشاطاتها
كانت حياة هيلين مليئة بالنشاط والحيوية فقد كانت لها إهتمامات كبيرة لكن أغلب الإهتمامات كانت مرتكزة على دراسة مشكلات الصم ومكفوفي البصر ومساعدتهم على على إندماجهم وتحقيق النجاح في حياتهم عبر كتابة الكتب فقد كتب كتبا منها كتابها الذي تحكي فيه عن معاناتها في التعلم وطريقة تجاوز كل هذه الصعوبات بمساعدة العديد من الناس وعلى وجه الخصوص معلمتها أن سوليفان وقد أخذ هذا الكتاب صيتا واسعا "قصة حياتي" كما عقدت المحاضرات في مختلف الولايات الأمريكية.
إضافة إلى كل هذا فقد كانت لها جولات عدة وزارت مناطق مختلفة من العالم في أروبا والشرق ومصر وكانت دائما تستقبل من شخصيات وهيئات كبيرة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق