-->

معنى اﻷيات من الاية 37 إلى الأية 55 من سورة القمر

معنى اﻷيات من الاية 37 إلى الأية 55 من سورة القمر

معنى اﻷيات من الاية 37 إلى الأية 55 من سورة القمر
معنى اﻷيات من الاية 37 إلى الأية 55 من سورة القمر


معاني الايات

  • العبرة من هلاك قوم لوط: بعدما عرضت قصه سيدنا لوط عليه السلام من طرفيها :طرف التكذيب وطرف الاخذ الشديد ياتي دور اباحي موضوع العبره منها بشيء من التفصيل وذلك بذكر السمراء القوم في اسيا نعم بارتكابهم من الفواحش يحق لها حتى انهم مرادف وتنظيفه وكان ملائكه في صوره شباب حسان الوجوه الفاحشه فاطمه فاطمه الله عيونهم وانزل به من عذابك استباح الباكر بان اصابك هم في قلبها عليهم كانت في ذلك نهايتهم.

وهي عبره ينبغي ان يعتبر بها كل معاني الامر الله تعالى.
  • وعيد الله لكفار قريش: وتستمر الى اخر مشهد من مشاهد مصرع فرعون وملئه  ثم يتوجه الخطاب الى كفار قريش في تحذيره من هول ما ينتظرهم والاستخفاف بعقول التي تذهب بهم الى حد التشكيك في الحساب و الفرار من الجزاء بل يلفت نظرهم الى تعاقب مصارع الكفار وان مجرى على اولئك الاقوام فيجري عليهم لانهم ليسوا خيرا منهم كما انهم لا يتوفرون على براءه من الله تجيره من عذابه وتسود فيه من جرائر الكفر والتكذيب وزياده في النهايه بهم يخبرون مقدما انهم سيهزمون امام قوه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القليل الاتباىع حينداك ولن يعصمهم من ذلك وفرت عددهم ولا قوتهم.
  • الجزاء يوم الحساب :ترسم الايات سوره متقابلتين للجزاء صوره الكفار المكذبين وصوره للمؤمنين المتقين في الكفار في ظلال يعذب العقول والنفوس و في سعير يكوي الجلود والابدان يوم تحيق بهم انواع مختلفه من العذاب ويجرون على وجوههم فيقال لهم تقريعا وايلاما ذوقوحر جهنم ذوقو فنحن لا نخلق الناس ونتركهم سدى  واعلم ان الاشياء مهما عظم شانها او صخور مرهونه بامره وتقديري تعالى وبين هؤلاء يجرون على وجوههم في النار مثل المؤمنين في جنات النعيم مكرمون بالقرب وماقام الزلف من الله العظيم فيرون ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

السياق العام للقصص القراني.

يمكن إجمال اغراض سوق قصص الانبياء واقوامهم الوارده في ما درست من القران في ما يلي:
  1. بيان ان الدين كله من عند الله يقوم على اساس العقيده الصحيحه وما عداها من الخرافات و العقائد الفاسده من عهد نوح الى عهد سيدنا محمد عليهما السلام.
  2. بيان ان الله ينصر انبياءه في نهايه المطاف ويهلك للمكذبين وذلك تثبيت لمحمد وتاثيرا في نفوس من يدعوهم الى الله.
  3. إنذار المخالفين ودعوتهم الى الاعتذار بما حققه بامثالهم في الامم الغابره من الهلاك.
  4. تنبيه بني البشر الى غوايه الشيطان وابراز العداوه الخالده بين بينه وبينهم منذ ادم عليه السلام.

إفادات إضافية

  • تتصف الحروف بصفات بها يتميز بعضها عن بعض الاولاد انك لا تفضح اصواتها فكانت كاصوات البهائم لا تدل على معنى.
فمن الصفات المشهوره الاستعلاء وحروفه هي حروف التفخيم وعددها سبعه مجموعه في (قظ خص ضغط) وحروفه ثلاثه هي الزاي والسين والصاد والصفير ملازم لهذا الحروف والاطباق: وحروفه اربعه هي : الصاد والضاد والطاء والظاء.
  • اعلم ان اللام في لفظ الجلاله الله تفهم لدى كل القراء اذا وقعت بعد فتح خالصه او بعد تمت نحو نحو قوله تعالى" ولا تجعلوا مع الله إلها اخر " وقوله تعالى "ام لهم إله غير الله" اما اذا وقعت بعد كسرة خالصه فإنها ترفق لدى كل القراء سواء كانت متصله او منفصله اللازمه أم عارضة نحو قوله تعالى "ولله ما في السماوات وما في الارض" وفي قولنا: بسم الله.
فريق الموقع
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع أزهار التعليمية .

جديد قسم : دين

إرسال تعليق

احصل على آخر المواضيع من هذا الموقع عبر البريد الإلكتروني مجانًا!