صلاة القصر الحكمة منها وشروطها

صلاة القصر الحكمة منها وشروطها

وقد فرض الله على عباده التكاليف اوجب عليهم القيام بها على اتم وجوهها غير انه رفع عنهم الحرج والمشقه في النهوض تلك التكاليف فقرر في العبادات مبدا الرخصه والتخفيف او الاعفاء اقتضت الضروره ذلك لان الله يحب ان تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه ففى الطهاره التي هي شرط لصحه الصلاه رخص لمن يتعذر عليه السلام ان الماء من مريض او مسافرا او نحوهما ان يترك الوضوء الى التيمم بالسعيد الطيب كما رخص في الصوم الافطار المريض والمسافر فمن كان منكم مريضا او على سفر فعده من ايام اخر ورقه كذلك للعاجز عن اداء الصلاه ان يؤديها قاعدا او جالسا او مضطجعا اما القصر الذي يعني فعل الصلاه الرباعيه ركعتين عوض 40 فهو كذلك رخصه من الله للمسافرين قسط رفع الحرج والمشقه عنه لما قد يلحقه من العناء الذي قد يتخذ ذريعه لتاخيرها الى حين عودته من السفر فيحرم من ثواب اداء الصلاه في وقتها لم استوجب التخفيف عنه عليه حكم قصر الصلاه قصر الصلاه مشروع بالكتاب والسنه في قوله تعالى واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاه و قول الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل عنه صدقه تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته وقصر الصلاه على هذا سنه مؤكده واظب عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اذا ما سافر سفرا الا وقصر فيه وقصر معه صحابته رضي الله عنهم اجمعين شروط صحه القصر نظرا لكون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يحدد القصر   ينتهي اليها فان جمهور الصحابه والتابعين وغيرهم من ائمه المسلمين رضوان الله عليهم اجمعين النظر الى المسافات التي يقصر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدوها تقال 4.48 ميلا فاكثر والميل 3500 درهم اي نحو 84 كيلو مترا فجعله حدا ادنى لجواد القسري وتصلي الرباعيه الاثنتين فرضت الصلاه ركعتين فاقرت صلاه السفر و اتممت صلاه الحضر ويشترط لصحه قصر المسافر صلاته توفر الشروط الاتيه ان يخرج المسافر من محل اقامته في ترك بيت هو يجاوز البيوت والعمران المتصله به عازما على قطع   القصر ان تكون ال  الموزعه مقاطعها ذهابا ومثلها ايابا بين محل اقامه المسافرين والموضع الذي يقصده حوالي 84 كيلو مترا فاكثر ان يكون السفر التجاره او صله الرحم ام العاصي بسفره كالمسافر للتجاره في محرم مثلا فلا يقصر صلاته لا يعزم خلال السفاره على الاقامه 4 ايام بدايه لها اي ما يساوي 96 ساعه احكام الصلاه القصرين تقصر الصلوات الرباعيه وتصلي الثنائيه وهي الظهر والعصر والعشاء امما الصبح والمغرب فلا تقصر ان استمر المسافر في قصر الصلاه حتى يعود الى المحل الذي بدا منه اذا صلى مقيم خلف المسافر فان المقيم يتم صلاته بعد سلام الامام المسافرين اما اذا صلى المسافر خلف امام مقيم فانه يتم صلاته مع الامام ولم نرى الله ان يعيد هذه الصلاه قبل خروج وقتها 

من صور يسرى الاسلامي في العبادات ان الرخصه للمسافر قصر الصلاه لان الله يحب ان تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه القصر يعني فعل الصلاه الرباعيه ركعتين او اربع وهو مشروع بالكتاب والسنه اما حكمه فهو سنه مؤكده للشرط لصحه قصر المسافر صلاته ما يلي ان يخرج المسافر من محل اقامته فيترك بيتهم مجاوزا بيوس والعمران المتصل به ان تكون   المزمع قطعها بين محل اقامه المسافر والموضع المقصود 84 كيلو مترا فاكثر ان يكون السفر في غير معصيه للتجاره لا يعدم خلال سفره على الاقامه 4 ايام احكام صلاه القصر هي اقصر الصلوات الرباعيه فتصلي الثنائيه السمير المسافر في قصاره الصلاه حتى يعود الى المحل الذي بدا من المقيم خلف المسافر فان المقيم يتم صلاته بعد سلام الامام المسافرين اما اذا صلى مسافر خلف امام مقيم فانه يتم صلاته مع الامام وجوبا ولو نوى القصر