-->

كيف أتعامل مع الشخصية المزاجية وماهي سماتها الأساسية؟

أولا من هي الشخصية المزاجية

تعتبر الشخصية هي مجموعة من الصفات والتصرفات والتصورات التي تميزنا ونتفرد بها عن الآخر وتجعلنا نتصرف بطريقة محددة داخل بيئتنا، أما الشخصية المزاجية فهي تلك الشخصية التي يكون مزاجها هو المرجع الذي تعود إليه لتصدر أي تصرف وفعل تقوم به، فالمزاج والحالة الذهنية والنفسية هي من يتحكم بها بشكل كبير، تعتبر الشخصية المزاجية شخصية تتميز بالتقلب من شخصية إلى أخرى ومن حالة نفسية إلى أخرى في وقت قصير، ويمكن أن تتأثر وتتغير حالتها الذهنية والنفسية ﻷتفه الأسباب وتتبعها بتصرفات قوية، فهي تتميز بردود صادمة وغير متوقعة.
في علم النفس تعتبر هذه الشخصية مضطربة ومشوشة.

كيف أتعامل مع الشخصية المزاجية وماهي سماتها الأساسية؟

أهم السمات والصفات للشخصية المزاجية



  1. -الشخصية المزاجية سعيدة وهادئة وفي نفس الوقت هي شخصية حزينة وقلقة
  2. -تؤثر بهدوئها على من حولها وتجعله مرتاح لمجالستها لكن أيضا بغضبها وتدقيقها في التفاصيل الغير مهمة تخلق جوا مشحونا يملئه التوتر والإنزعاج.
  3. -من الممكن أن تتصرف الشخصية المزاجية في نفس الموقف بسلوكين مختلفين وهذا أمر شائع فالحالة النفسية والمزاج هما المتحكمان في تصرفات هذه الشخصية.
  4. -لاتستطيع التحكم في ذاته فمزاجها يعكس تصرفاتها بصورة طبيعية المزاج بمثابة مرآة عاكسة لكل تصرفتها وسلوكاتها.
  5. -من الممكن أن تضعف علاقاتها الإجتماعية مع الاخرين وتقل صداقات هذه الشخصية بفعل ردة الفعل المبالغة فيها في كثير من الأحيان تجاه أشياء أو سلوكات لاتستحق كمية ذالك الرد.
  6. -الملل السريع سواء من الأشياء التي كانت تسعدها في وقت من الأوقات أو غيرها من أفعال ونشاطات كانت تتحمس عند ممارستها وبالتالي عدم الثبوت على نسق من الأفعال المتكررة لمدة متواصلة، وهذا بالطبع يضيع عليها فرصة التطور وإتقان المهارات بشكل إحترافي
  7. -الحيرة والتردد في إتخاذ القرارات الشئ الذي يضيع عليها الكثير من الفرص وصعوبة الإختيار بين عدة أشياء.
  8. -صعوبة تقبل الإنتقاذ رغم منطقيته، وإعتقاده أنه تأمر عليه، تعتبر الشخصية المزاجية حساسة ﻷي حركة أو إشارة من طرف الأخر التي تصبح محل شك وريبة.


كيف أتعامل مع الشخصية المزاجية وماهي سماتها الأساسية؟

كيف نتعامل مع الشخصية المزاجية؟



  • -الوعي بطبيعة الشخصية والسلوكات التي ممكن أن تصدرها هذا يعطي قدرا من الإستعداد والقبول ﻷي تصرف تقوم به والقدرة على التعامل معه وإحتوائه.
  • -الإبتعاد عن الفراغ وملء يومه بالأنشطة المفيدة كالقراءة وممارسة الرياضة والهوايات المفضلة الممتعة.
  • -التعامل مع إنفعالاته المتقلبة بكثير من الهدوء والصبر عبر إستعمال حيل نفسية كالمناورة وغض الطرف عن سلوكه كأنه لم يكن شئ.
  • -مساعدة أصحاب الشخصية المزاجية على تجاوز سلوكاتهم عبر مد يد المساعدة إليهم في أعمالهم لحل المشاكل المختلفة التي تصادفهم.
  • -محاولة تجنيبه التصرفات التي تساهم في ضغوطات نفسية وتغير من مزاجه نحو الأسوء أو إثارة المواضيع الخلافية التي تثير حفيظة هذه الشخصية وتغير في حالتها المزاجية.
  • -مصاحبة الشخصيات الهادئة ففي ذاك فرصة لتعديل وتصويب سلوكاته، فمن خلال التعامل مع هذه الشخصيات ستتقوى القدرة على ضبط الإنفعالات والتحكم أكثر في السلوكات الغير مرغوب فيها، هكذا لقاءات بمثابة تدريب عملي على ضبط النفس.
  • -التجنب قدر المستطاع من مواصلة العمل في أنشطة لمدد طويلة حتى لاتسمح بتسرب الملل بسرعة للشخصية المزاجية ومحاولة تقسيم العمل لفترات مختلفة وتنويعه.
  • -توعيته بغرابة تصرفاته وصعوبة التعامل معها، وتعريفه بكمية المشاكل التي تنتج عنها والفرص الكثيرة التي يضيعها عليه بفعل هذه السلوكات.
  • الذهاب إلى طبيب نفسي وأخذ إستشارة طبية أو علاج من طرف مختص نفسي.
ننصح بقراءة: 

فريق الموقع
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع أزهار التعليمية .

جديد قسم : تطوير الذات

إرسال تعليق

احصل على آخر المواضيع من هذا الموقع عبر البريد الإلكتروني مجانًا!